الكنيسه للمره الثانيه ترفض دفن متوفى وازمه جديده بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية

 خاص لموقع الحق والضلال
ساره رافت
واقعة جديدة وحقيقية فى جنازة مهولة ومؤلمة ومبكية وفظيعة يقشعر لها البدن.الكنيسة السيدة العذراء في تلا منوفية،ترفض الصلاة على متوفى ينتمي للكنيسة الإنجيلية نظرًا لغياب القس باسم فريد مسئول الخدمة بالكنيسة خارج البلاد للدراسة، ما اضطر أهل متوفى بالاستعانة من قسوس من القاهرة.
وقد حاول أهل المتوفى حاولوا التوصل لأي قس تابع للكنيسة الإنجيلية في المنطقة، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، ما جعلهم يتوجهون إلى كنيسة العذراء، مطالبين الكنيسة بالصلاة على الجثمان، لكن القس المسئول رفض بسبب اختلاف العقيدة.
وجدير بالذكر انه منذ فتره قصيره رفضت الكنيسة الأرثوذكسية الصلاة على جثامين عروسين بـ"اتليدم" المنيا.
وحدثت ضجه كبيره وغضب من جانيه استنكر القس سامى حنا راعى الكنيسة الرسولية الثانية بالبياضية ملوى، ماحدث وقال: "هل يعقل أن تغلق كنيسة مارجرجس بقرية اتليدم أبو قرقاص، رعاية القس تادروس والقس موسى، أمام عائلة العروسين اللذين فارقا الحياة ليلة زفافهما بحجة انهما عقدا الإكليل بالطائفة الإنجيلية؟ وهل تعقل الاستهانة بمشاعر الناس إلى هذا الحد بحجة الطائفية؟.. أين المشاعر الإنسانية وأين الرعوية.. وأين المحبة المسيحية التى تعلمونها للناس.. لقد صدمنا فيكم".
وشدد زكى على أن كهنة كنيسة المنيا لا يعبرون عن موقف الكنيسة الأرثوذكسية الأم ولن يؤثروا على علاقات المحبة الأخوية بين الإنجيليين والأرثوذكس .
وهذه هى الواقعه الثانيه رفض كنيسه العذراء في تلا منوفية، الصلاة على متوفى ينتمي للكنيسة الإنجيلية نظرًا لغياب القس.