السيسي يخلط بين الدولة الدينية و الدولة المدنية :
و المسيح الحي و الأنجيل الطاهر , لو الشعب مش عايزني لأمشي فورا ... لم نر و لم نسمع رئيسا في دولة غربية أو دولة متقدمة يقسم مثل هذا القسم , و إلا صار بين ليلة و ضحاها مثالا للسخرية و التندر في كل وسائل الميديا , لأن هذه الشعوب بحكم ثقافتها تملي عليهم بأن العلاقة بين الحاكم و الشعب علاقة لا يحكمها إلا الدستور ... فالرئيس يصبح فاقد الشرف و فاقد الشرعية لو كذب حتي لو لم يقسم ... لذلك ليس محببا أبدا أن يقسم الرئيس , فالقسم الوحيد المقبول من الرئيس عند توليه الرئاسة و هو يقسم علي حماية الوطن و احترام الدستور , خلاف ذلك هو أمر غير محبب حتي لو كانت الكلمة في مناسبة دينية مثلما فعل السيسي مساء أمس فقد أقسم نصا : و الله و الله و الله ... ثم احتكم إلي الآية القرآنية : { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ
الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء } من سورة آلعمران ... و هو خلط واضح بين الدين و السياسة , فالسيسي لم يؤت الملك ( الحكم ) إلا من الشعب , مع قناعتنا أن ( الملك ) ليس دائما من الله , فأحيانا يكون من البيت الأبيض و أحيانا يكون من لجنة ( طنطاوي و بجاتو ) مع تسليمنا بأن إرادة الله تسمح و تمرر إرادة البشر بل إرادة الشيطان أيضا ... لذلك أرجو ألا يقع الرئيس مرة أخري في مثل هذا الفخ , فنحن في دولة مدنية و ليست دولة دينية و في الدولة المدنية ليس مطلوبا من الرئيس أن يلقي كلمة في مناسبة دينية ... و كل عام و أنتم بخير بمناسبة مولد النبي , اعاده الله علي مصر بكل خير
و المسيح الحي و الأنجيل الطاهر , لو الشعب مش عايزني لأمشي فورا ... لم نر و لم نسمع رئيسا في دولة غربية أو دولة متقدمة يقسم مثل هذا القسم , و إلا صار بين ليلة و ضحاها مثالا للسخرية و التندر في كل وسائل الميديا , لأن هذه الشعوب بحكم ثقافتها تملي عليهم بأن العلاقة بين الحاكم و الشعب علاقة لا يحكمها إلا الدستور ... فالرئيس يصبح فاقد الشرف و فاقد الشرعية لو كذب حتي لو لم يقسم ... لذلك ليس محببا أبدا أن يقسم الرئيس , فالقسم الوحيد المقبول من الرئيس عند توليه الرئاسة و هو يقسم علي حماية الوطن و احترام الدستور , خلاف ذلك هو أمر غير محبب حتي لو كانت الكلمة في مناسبة دينية مثلما فعل السيسي مساء أمس فقد أقسم نصا : و الله و الله و الله ... ثم احتكم إلي الآية القرآنية : { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ
الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء } من سورة آلعمران ... و هو خلط واضح بين الدين و السياسة , فالسيسي لم يؤت الملك ( الحكم ) إلا من الشعب , مع قناعتنا أن ( الملك ) ليس دائما من الله , فأحيانا يكون من البيت الأبيض و أحيانا يكون من لجنة ( طنطاوي و بجاتو ) مع تسليمنا بأن إرادة الله تسمح و تمرر إرادة البشر بل إرادة الشيطان أيضا ... لذلك أرجو ألا يقع الرئيس مرة أخري في مثل هذا الفخ , فنحن في دولة مدنية و ليست دولة دينية و في الدولة المدنية ليس مطلوبا من الرئيس أن يلقي كلمة في مناسبة دينية ... و كل عام و أنتم بخير بمناسبة مولد النبي , اعاده الله علي مصر بكل خير
كتابه اشرف يسى اسحق
https://www.facebook.com/engyassa.yassa?fref=photo




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق