مصر و إسرائيل و بينهما سد النهضة :
وصلت المفاوضات التي بيننا و بين أثيوبيا في شأن سد النهضة إلي طريق مسدود , و لا خلتني أبالغ إذا قلت أن الطرف الأثيوبي كان أشد ذكائا من الطرف المصري , بل استطاعت أثيوبيا أن تخدع الطرف المصري في مسألة الوقت ... فالوقت يمر و بناء السد يتنامي و يتزايد و كذلك التعنت الأثيوبي أيضا , و أغلب الظن أن المفاوضات لن تأتي بنتيجة لصالح مصر ... إذن دعنا نفكر بعيدا عن المفاوضات التي لا طائل منها ... هناك حلان , أحلاهما مر , فإما أن نضرب السد بالطائرات الرافال الفرنسية أو بصواريخ مثل التي أطلقتها روسيا من بحر قزوين لتصيب بها أهداف داعشية في داخل سوريا بمسافة لا تقل عن 1500 كيلومتر و هي تقريبا نفس المسافة التي بيننا و بين سد النهضة ... صحيح أن مصر تدافع عن نفسها من الموت عطشا و هو دفاع شرعي لكن قرار الحرب قرار صعب وسط هذه الأجواء العالمية التي تتمني سقوط النظام المصري في المحظور ... و حسابات الحرب معقدة و مكلفة لا تقدر عليها مصر في هذه الآونة فنحن بلد يريد أن ينهض بشعب فقير و مريض و جاهل !
الحل الثاني في يد الجار الإسرائيلي لأن إسرائيل هي الأب الروحي لما كل ما يحدث في سد النهضة في أثيوبيا و هي أيضا تعاني من العطش و المياه في إسرائيل تقف حائلا ضد طموحاتها الزراعية , فإذا أخذت إسرائيل نصيبا من مياه النيل تقدر مما لا شك علي ضبط إيقاع هدير المياه في أثيوبيا من حيث إرتفاع السد و سعته و التوقيت المناسب لملئه بالمياه , و ستقف أمريكا و كل القوي الغربية مدعمة و مساندة لهذا الحل الذي سيرضي إسرائيل التي تؤمن عقائديا بأن لها نصيبا من نهر النيل , فهناك العديد من النبؤات التي ذكرت في العهد القديم من الكتاب المقدس تتحدث عن حق إسرائيل في النيل و الفرات , و لو تأملنا في علم إسرائيل سنجد نجمة داود و من فوقها و تحتها خطان أزرقان و هما يرمزان لنهري النيل و الفرات , فالأمر كل ما يحتاجه قناة صغيرة تعبر تحت قناة السويس لتخترق سيناء و تصل لإسرائيل , و قد تكون الأنفاق الهائلة التي شرعت مصر بالفعل في العمل فيها تفيد هذا الشأن و هذا ما يفسر عدم سريان المياه في ترعة السلام التي تم عملها في عهد مبارك و تكلفت أموالا طائلة لتروي أرض سيناء , قد ردمت بالرمال بفعل الزمن
بعض آيات العهد القديم التي تشير إلي هذا الأمر
سفر التكوين 18 : 15
سفر ناحوم 8 : 3
سفر زكريا 11 : 10
راجعوا أيضا بوستات الصديق الموسوعي أ / ريمون طانيوس بخصوص هذه التنبؤات
حساب أ / ريمون علي الفيس بوك : https://www.facebook.com/
وصلت المفاوضات التي بيننا و بين أثيوبيا في شأن سد النهضة إلي طريق مسدود , و لا خلتني أبالغ إذا قلت أن الطرف الأثيوبي كان أشد ذكائا من الطرف المصري , بل استطاعت أثيوبيا أن تخدع الطرف المصري في مسألة الوقت ... فالوقت يمر و بناء السد يتنامي و يتزايد و كذلك التعنت الأثيوبي أيضا , و أغلب الظن أن المفاوضات لن تأتي بنتيجة لصالح مصر ... إذن دعنا نفكر بعيدا عن المفاوضات التي لا طائل منها ... هناك حلان , أحلاهما مر , فإما أن نضرب السد بالطائرات الرافال الفرنسية أو بصواريخ مثل التي أطلقتها روسيا من بحر قزوين لتصيب بها أهداف داعشية في داخل سوريا بمسافة لا تقل عن 1500 كيلومتر و هي تقريبا نفس المسافة التي بيننا و بين سد النهضة ... صحيح أن مصر تدافع عن نفسها من الموت عطشا و هو دفاع شرعي لكن قرار الحرب قرار صعب وسط هذه الأجواء العالمية التي تتمني سقوط النظام المصري في المحظور ... و حسابات الحرب معقدة و مكلفة لا تقدر عليها مصر في هذه الآونة فنحن بلد يريد أن ينهض بشعب فقير و مريض و جاهل !
الحل الثاني في يد الجار الإسرائيلي لأن إسرائيل هي الأب الروحي لما كل ما يحدث في سد النهضة في أثيوبيا و هي أيضا تعاني من العطش و المياه في إسرائيل تقف حائلا ضد طموحاتها الزراعية , فإذا أخذت إسرائيل نصيبا من مياه النيل تقدر مما لا شك علي ضبط إيقاع هدير المياه في أثيوبيا من حيث إرتفاع السد و سعته و التوقيت المناسب لملئه بالمياه , و ستقف أمريكا و كل القوي الغربية مدعمة و مساندة لهذا الحل الذي سيرضي إسرائيل التي تؤمن عقائديا بأن لها نصيبا من نهر النيل , فهناك العديد من النبؤات التي ذكرت في العهد القديم من الكتاب المقدس تتحدث عن حق إسرائيل في النيل و الفرات , و لو تأملنا في علم إسرائيل سنجد نجمة داود و من فوقها و تحتها خطان أزرقان و هما يرمزان لنهري النيل و الفرات , فالأمر كل ما يحتاجه قناة صغيرة تعبر تحت قناة السويس لتخترق سيناء و تصل لإسرائيل , و قد تكون الأنفاق الهائلة التي شرعت مصر بالفعل في العمل فيها تفيد هذا الشأن و هذا ما يفسر عدم سريان المياه في ترعة السلام التي تم عملها في عهد مبارك و تكلفت أموالا طائلة لتروي أرض سيناء , قد ردمت بالرمال بفعل الزمن
بعض آيات العهد القديم التي تشير إلي هذا الأمر
سفر التكوين 18 : 15
سفر ناحوم 8 : 3
سفر زكريا 11 : 10
راجعوا أيضا بوستات الصديق الموسوعي أ / ريمون طانيوس بخصوص هذه التنبؤات
حساب أ / ريمون علي الفيس بوك : https://www.facebook.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق