بعد أن أجبرتها الشرطة الفرنسية على خلع ملابسها .. سيدة البوركيني تتحدث

كشف موقع "لوبس" الفرنسي، هوية السيدة التي أجبرت على خلع ملابسها "البوركيني " على شاطئ مدينة كان.
وقال الموقع، إنها تُدعى صيام، وهي فرنسية الجنسية، وتبلغ من العمر 34 عامًا، وهي ربة منزل، ومن مدينة تولوز.
وأضاف، أنها كانت برفقة والدتها وشقيقتها طفليها على الشاطئ، وأنهما كانا يصرخان وفي بكاء متواصل، بسبب مشاهد إهانة والدتهم من قِبَل الشرطة الفرنسية.
وقالت صيام  للموقع الفرنسي "شعرت بالإهانة وعائلتي تشعر بالأمر ذاته، لقد كانت إهانة كبيرة لأمي ولأختى اللتين كانتا معي على الشاطئ".

وتابعت صيام: "شعرت بألم حين بدأ البعض في التصفيق لتحية الشرطة على تعريتي، وسمعت البعض يقول لي كلامًا في وجهي لم أسمعه من قبل، مثل: اذهبي إلى منزلك يا مدام نحن دولة كاثوليكية."
وأضافت، أن آخرين جاءوا إلى الشاطئ للمشاركة في ما حدث مع الشرطة، مضيفة أنها أُجبرت على دفع 13 يورو غرامة، وتم إحالتها للمحاكمة التي أيدت قرار تغريمها .
وتابعت صيام "نحن ممنوعون من الذهاب إلى الشاطئ اليوم، غدًا سنكون ممنوعين من الشارع؟ غدًا، لن يسمح لنا بممارسة ديننا في المنزل؟ في بلد حقوق الإنسان، لا أرى أي أثر لمبادئ الحرية والمساواة والإخاء، أنا أشعر بغضب شديد لأن هذا  يحدث في فرنسا."

وأوضحت صيام، أن شخصًا كان يقيم معهم في عطلة في جنوب فرنسا، طلب منهم الانصراف بسبب "الفضيحة".
وتابعت، أن أسوأ جزء في الحادثة، هو أنها فرنسية الأصل وأجدادها فرنسيون، معتبرة طلب البعض منها أن "تعود إلى وطنها" قمة العنصرية.
وتابعت "سيدة البوركيني"، أنها تدرس تقديم شكوى رسمية ضد مدينة كان، لأنها لم تكن ترتدي البوركيني بشكل كامل حتى يتم تغريمها.

نقلا عن اليوم الجديد