الأقسام الرئيسية

8 تناقضات في الأخبار المتداولة حول «محمود شفيق» المنسوب إليه تفجير الكنيسة البطرسية

. . ليست هناك تعليقات:

حالة من الجدل انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإثنين، خلال المشاركة في تشييع جنازة ضحايا الكنيسة البطرسية، أن السبب وراء التفجير هو شاب يدعى محمود شفيق محمد مصطفى ويبلغ من العمر 22 عام، لتضارب الأقوال والأخبار التي تناقلت عن الشاب المعلن عنه، ومنها:  
السن
الرئيس عبد الفتاح السيسي قال إن «شفيق» عمره 22 سنة، وبحسب الأخبار المتداولة، فإن الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم ضبطت اثنين من عناصر جماعة الإخوان المسلمين في منتصف مارس 2014، وبحوزتهما «سلاح آلي، وقنبلة يدوية، وطلقات»، بعد تدخل الشرطة لفض مسيرة للجماعة، وهما علي محمود عبدالمولى،20 سنة، طالب، ومحمود شفيق محمد، 17 سنة، طالب أيضًا. «السيسى» قال إن مرتكب الحادث يدعى «محمود شفيق محمد مصطفى»، ويبلغ من العمر 22 سنة، بينما جاء فى بيان وزارة الداخلية المنشور بتاريخ 14 مارس 2014، أن المتهم «محمود شفيق محمد أحمد» عُمره 17 سنة، ما جعل الكثير يتساءل، كيف يكون عمره منذ عامين 16 سنة وأصبح الآن 22؟
الدراسة
رئيس جامعة الفيوم، الدكتور خالد حمزة، قال إن محمود شفيق محمد مصطفى، مفصول من كلية العلوم منذ مايو 2016، وذلك لاستنفاذه مرات الرسوب المحددة في الفرقة الأولى، مؤكدًا في تصريحات صحفية أنه تقدم إلى الجامعة في العام الدراسي 2014 – 2015، ورسب عامين دراسيين، مشيرًا أنه لم يحضر إلى الجامعة لاستلام الملف الخاص به رغم مرور أكثر من ستة أشهر على تاريخ الفصل، في الوقت الذي قالت فيه والدته في تصريحات صحفية  الإثنين، إنه خريج كلية.
أقوال عائلته
والدة «شفيق» قالت في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن ابنها كان متهماً في قضايا أخرى وهو هارب بعيداً عن المنزل، مضيفة «محمود كان بيكلمني على فترات وآخرها منذ أسبوع تقريباً»، وطالبت برؤية جثة ابنها «لو كان هو اللي مفجر» على حد وصفها، بينما أكدت شقيقته التي تحدثت بثبات انفعالي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج «90 دقيقة» أن الصور المتداولة ليست لأخيها، ولكنها «مفبركة»، مضيفة أنه خارج البلاد.  
آلية التفجير
الرئيس السيسي قال إنه تم التفجير عن طريق «حزام ناسف»، في الوقت الذي تداولت فيه الأخبار طوال يوم أمس الأحد، على لسان المصادر الأمنية أن القنبلة التى انفجرت فى الكاتدرائية المرقسية وزنها 6 كيلو وتم وضعها داخل إحدى غرف كنيسة بالكاتدرائية وتم تفجيرها عن بعد وتحوى مواد شديدة الانفجار نظرا لقوة الموجة الانفجارية لها.
جناح السيدات
المصادر الأمنية أكدت أمس الأحد أن القنبلة دخلت في جناح السيدات، وتم تفجيرها عن بعد، بينما أوضح الرئيس أنه رجل وتم التفجير بحزام ناسف.   كاميرات المراقبة مصدر أمني كشف في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، قال إن «تفريغ كاميرات الكنيسة كشف دخول سيدة معها عربة أطفال، والقنبلة كانت أسفل الطفل، ودخلت الكنيسة البطرسية وتركت القنبلة وخرجت ومعها الطفل»، مضيفًا أن «الثغرة أنهم استغلوا طفل لدخول المتفجرات دون تفتيش»، بينما عرض الإعلاميان عمرو أديب وأحمد موسى فيديو للحظة دخول شخص إلى الكنيسة، إلا أن كل منهما أيضًا عرضه بشكل مختلف.  
العمليات الإرهابية
المصادر الأمنية أوضحت في تصريحات صحفية أن «محمود شفيق محمد مصطفى»، واسمه الحركي«أبو دجانة الكناني»، انضم لتنظيم أنصار بيت المقدس وسبق تدريبه على فنون القتال والتفجير في سيناء على العمليات الإرهابية، في الوقت الذي أكدت فيه والدته أنها لا تصدق الرئيس وابنها في السودان، بالإضافة أن شقيقته أكدت أنه خارج البلاد. تحليل الـDNA مصادر في مصلحة الطب الشرعي قالت إن نتائج تحليل الـDNA للجثة التي تم الحصول عليها، نُسبت لـ«محمود شفيق» في أقل من 24 ساعة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أخرى أن التحليل لا تظهر نتائجه إلا بعد 4 أيام.    نقلا عن اليوم الجديد
http://go.ad2up.com/afu.php?id=683712

8 تناقضات في الأخبار المتداولة حول «محمود شفيق» المنسوب إليه تفجير الكنيسة البطرسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Propellerads

المشاركات الشائعة

مصر 24 ساعه. يتم التشغيل بواسطة Blogger.